لعل مبادرة الأستاذ "محمود محمد أبو ازغريت" بطبع القرآن الكريم وترجمة معانيه للغة الإشارة هي محاولة جديرة بالثناء والحمد؛ حيث يحتاج ذوو الاحتياجات الخاصة من المسلمين لمعرفة قراءة كتاب ربهم والإلمام بتعاليم دينهم، والتفقه فيه، وقد قام الكاتب بجهد كبير في ترجمة سور القرآن الكريم للغة الإشارة في شكل مبسط جميل يتيح لذوي الاحتياجات الخاصة الإلمام بتلاوة آيات الذكر الحكيم وتدبر معانيه.