في ظل هذا العصر الحاضر الذى يمتاز بسعة المعرفة ويقظة الوعى وكثرة وسائل الإعلام التى تغزو العقل العادى وتزود الفرد بما يحتاج إليه ، نرى أن الإنسان المسلم لا علم عن دينه إلا القليل وأن المادة الثقافية التى تقدم إليه مشوبة بعناصر ضارة بل كان الغش الثقافى هو الطابع السائد ، أو العملة المتداولة وهذه حال لا يجوز قبولها أو الغض من عُقباها فالهجوم على الإسلام شديد ، وخصومه يمتازون بالدهاء والمراوغة.