ذكر المؤلف في المقدمة :
فإن الخلق الحسن من أعظم منن الله على عبد من عباده ومن أعظم ما تستجلب به خيرات الدنيا والآخرة ،ولقد كثر في كتاب ربنا الآيات التي تبرز منزلة الأخلاق ، وأنها ذو مكانة رفيعة عند الله تعالى(إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي )