قال المؤلف:
من المعلوم أن الجنة هي أُمنية كل مسلم يطمح إليها، ولا سبيل للوصول إليها إلا بالأعمال الصالحة، والأعمالُ الصالحة كثيرة جدًّا، ونحن في هذا البحث نَذكُر بعضًا منها، ونقتصر على ما ذكره الإمام النووي - رحمه الله - في كتابه "رياض الصالحين" من الأعمال التي ثوابها الجنة، وأسميته بـ "الأعمال التي ثوابها الجنة من رياض الصالحين"، والأعمال لفظ عامٌّ يدخل فيه عملُ القلب واللسان والجوارح .