الشرح الكبير في فروع المذهب أو فتح العزيز شرح الوجيز ويسمى أيضاً: (الفتح العزيز). وهو شرح لكتاب الوجيز للغزالي الطوسي.
قال عنه تقي الدين ابن الصلاح: «لم يشرح الوجيز بمثله.»
وهو من أهم الكتب في فروع الفقه، والذي صار يعرف به مؤلفه، فكثير من المترجمين له يسمونه: "صاحب الشرح الكبير" أو: (صاحب الشرح)، المسمى بـالعزيز وقد تورع بعضهم عن إطلاق لفظ العزيز مجردا على غير كتاب الله، فقال: (الفتح العزيز في شرح الوجيز).
كما أن له شرح آخر صغير في الفقه يسمى بـ(الشرح الصغير). وكتاب الشرح الكبير هو شرح لكتاب الوجيز لأبي حامد الغزالي. قال ابن حجر الهيتمي: «لأن تلميذه الغزالي، اختصر النهاية المذكورة في مختصر مطول حافل، وسماه البسيط واختصره في أقلَّ منه وسماه: الوسيط واختصره في أقل منه وسماه: الوجيز، فجاء الرافعي، فشرح الوجيز شرحا مختصراً، ثم شرحاً مبسوطاً، ما صنف في مذهب الشافعي مثله».
قال ابن الملقن: «الفتح العزيز فِي شرح الوجيز، قال الشيخ تقي الدين ابن الصّلاح: لم يشرح الوجيز بمثله. قلت: بل لم يصنف فِي المذهب مثله، قرأت على شيخنا: صلاح الدين -بالقدس الشريف- قال: سمعت شيخنا العلامة الرباني أبا إسحاق إبراهيم ابن عبد الرحمن الفزاري -غير مرة- يقول: ما يعرف قدر الشرح للرافعي إلا بأن يجمع الفقيه المتمكن في المذهب الكتب التي كان الإمام الرَّافِعِيّ يستمد منها، ويصنف شرحًا للوجيز، من غير أن يكون كلام الرّافعي عنده، فحينئذٍ يعرف كل أحد قصوره عما وصل إلي إليه الإمام الرافعي". هذا أو معناه.»
المحقق: علي معوض - عادل عبد الموجود
حالة الفهرسة: غير مفهرس
الناشر: دار الكتب العلمية
سنة النشر: 1417 هـ - 1997 م
عدد المجلدات: 13
الحجم (بالميجا): 164
نبذة عن الكتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز = الشرح الكبير، وهو شرح لكتاب الوجيز في الفقه الشافعي لأبي حامد الغزالي.