وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يعوضك خيرا ويكتب لك خيرا ، ويصلح لك في ذريتك .
أخيّة ..
الإنسان مهما بلغ من حرصه ورعايته لولده في التربية ، فإنه لا يزال في حيرة وتيه وألم ما لم يحسن الاستعانة بالله تعالى والافتقار إليه وطلب المعونة منه بالدّعاء والإلحاح عليه في ذلك .
فكثيراً ما ننخرط في الأسباب ، ونغفل عن أن نستعين بالله الذي بيده الأمر كله .
نصيحتي لك : اهتمي باللجوء إلى الله بالدعاء دائماً . فهناك وعد نبوي أن دعاء الوالدين لأولادهم من الدعوات المستجابة .
الأمر الآخر ..
غيّري من طريقة لعبك معها والتفرّغ لها بما يلهيها ويشغلها عن الجوال .
الأمر الثالث : حددي لها وقتاً لاستخدام الجوال بصورة صحيحة . وبوقت معين .
الأمر الرابع : اجعليها تختلط مع أطفال مثلها ، سواء في حضانة أو في مع الأقراب ونحو ذلك بحيث تتعوّد على الجو الجماعي والتواصل مع الآخرين بطريقتها . ولا تقلقي كثيراً .. ما دمت باذلة للأسباب مستعينة بالله ، القلق عادة يأتي من تركيزيك على السبب . القلق عادة يجعلك تستعجلين المراحل ، وربما جعلك تتصرفين بطريقة متعجّلة . ما دمت جرّبتِ معها أسلوب التفرغ لها واللعب معها فكرري التجربة لكن بشكل مختلف .
واجعلي فترة الجوال هي فترة ذهابها لوالدها ..
ولا يمنع ذلك من أن تكون هناك فترة معينة ايضا عندك تستخدم فيه الجوال . بإشرافك ووبوقت محدد
والله يرعاك ؛ ؛ ؛