ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى سنة الظهر القبلية بعد العصر وكما جاء في حديث أم سلمة أنها سألته فقالت: وهل نقضيهما إذا فاتتا؟ فقال: لا.
فذهب بعض العلماء إلى أن قضاء الفائتة من النوافل خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم وأكد ذلك بقوله لأم سلمة:لا ، وذهب بعض العلماء إلى جواز قضاء الفائتة من النوافل ، وذهب بعضهم إلى جواز أن يقضي فائته سنة الظهر القبلية بعد الظهر –لا أعلم دليلهم-؟
فما أصح الأقوال في هذه المسألة ؟مع ذكر الدليل للقول الراجح ؟ وذكر سبب الترجيح على بقية الأقوال؟
وجزاكم الله خيرا
..
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً .
في المسألة ثلاثة أقوال .
وقد سبق بسط ذلك في بحث بعنوان : الصلاة في أوقات النهي
قام الأخوة في المشكاة بنشره هنا :
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=32&book=881
والله يحفظك
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)