«الجامع المسند الصحيح المختصر من أُمور رسول الله صلى الله عليه وسلّم وسننه وأيامه» الشهير بِاْسم «صحيح البخاري» هو أبرز كتب الحديث النبوي عند المسلمين من أهل السنة والجماعة. صنّفه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري واستغرق في تحريره ستة عشر عاماً، وانتقى أحاديثه من ستمائة ألف حديث جمعها، ويحتلّ الكتاب مكانة متقدمة عند أهل السنّة حيث أنه أحد الكتب الستّة التي تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم، وهو أوّل كتاب مصنّف في الحديث الصحيح المجرّد كما يعتبر لديهم أصحّ كتاب بعد القرآن الكريم.
ويعتبر كتاب صحيح البخاري أحد كتب الجوامع وهي التي احتوت على جميع أبواب الحديث من العقائد والأحكام والتفسير والتاريخ والزهد والآداب وغيرها.
اكتسب الكتاب شهرة واسعة في حياة الإمام البخاري فروي أنه سمعه منه أكثر من سبعين ألفاً، وامتدت شهرته إلى الزمن المعاصر ولاقى قبولاً واهتماماً فائقين من العلماء فألفت حوله الكتب الكثيرة من شروح ومختصرات وتعليقات ومستدركات ومستخرجات وغيرها مما يتعلّق بعلوم الحديث، حتى نقل بعض المؤرخين أن عدد شروحه لوحدها بلغ أكثر من اثنين وثمانين شرحاً
صدقي جميل العطار
• حالة الفهرسة: مفهرس على العناوين الرئيسية
• الناشر: دار الفكر
• عدد المجلدات: 1
• رقم الطبعة: 1
• عدد الصفحات: 1994
• الحجم (بالميجا): 57
• نبذة عن الكتاب: - وهو الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه.
- طبعة مميزة تجمع بين روايات البخاري ومخرجة الأحاديث على مسند الإمام أحمد وما اتفق عليه البخاري ومسلم وترقيم الكتب والأبواب على المعجم المفهرس وتحفة الأشراف وإثبات أطراف الأحاديث طردا وردا مصححا مع فهرس أطراف الأحاديث والآثار على ترتيب الحروف.