يقدم هذا الكتاب مقارنة بين علم الطب القرآنى وعلم الطب الوضعى من خلال المواضع الطبية التى ذكرها القرآن الكريم وتوصل إليها العلم الحديث، ليثبت أنه ما من آية كريمة تطرقت فى مضامينها إلى أى علم من العلوم المادية، إلا وجاء العلم متأخراً بقرون ليثبت صدق ما جاءت به، وهناك مئات الآيات الكريمة هى اليوم قواعد رئيسية فى مختلف فروع العلم المادية.. وفى القرآن الكريم من كل علم مفيد للإنسان ومن هذه العلوم علم الأجنة والوراثة، والطب الوقائى، وغيرها الكثير من العلوم التى جاء العلم بها بعد قرون من وجودها فى كتاب الله، فهذه الآيات فى حقول العلم المادية المختلفة تشكل ما يسمى بالإعجاز العلمى فى القرآن الكريم.
الناشر: دار العلم للملايين
عدد المجلدات: 1