يقول الشيخ عثمان طه خطاط المصحف :
كتبت هذا المصحف وانتهيت منه وروجع من قبل اللجنة المدققة للمصاحف، بناء على رغبة كثير من حفاظ القرآن الكريم الذين حفظوا القرآن على المصحف المصري المعروف بنسخة الشمرلي، وكونهم يجدون صعوبة في الانتقال لمصحف المدينة النبوية الذي تنتهي كل صفحة من صفحاته برأس آية، وهم يريدون مصحفاً مكتوباً بخط عثمان طه موافقاً لنسخة الشمرلي هذه.
فقمت بكتابة المصحف بناء على هذه الرغبة، فقمت بإجراء بعض التعديلات الطفيفة عليه، وحولته من رواية حفص بن سليمان عن عاصم الكوفي، إلى رواية الدوري عن أبي عمرو البصري، وطبعه المجمع بهذه الرواية، وهو الآن مطبوع منشور.
ولذلك فكثير ممن حفظ القرآن على نسخة الشمرلي يقرأ في هذا المصحف الآن.
• صادر ضمن التطبيق الرسمي للمجمع (مصحف المدينة النبوية) للأندرويد والآيفون في رمضان 1441هـ