ذكر المؤلف في المقدمة :
فالسعيد من وفقه الله عز وجل فمنع نفسه ما تهوى من اللهو والملاهي, قال الإمام الآجري رحمه الله: في الناس قوم نزهوا أنفسهم عن استماع ما لها فيه اللذة من كثير من الملاهي, فالعاقل من الناس لا يبلغُ نفسه ما تهوى, بل يمنعها من ذلك, سمع الله عز وجل قال: ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ) [النازعات:40] ففقه عن الله عز وجل هذا الخطاب فزجر نفسه عن هواها بتوفيق من الله الكريم له.