عنوان الكتاب
الفلك المشحون من نفائس الجوهر المكنون
وصف الكتاب
كتاب : الفلك المشحون من نفائس الجوهر المكنون في الثلاثة الفنون المعاني - البيان - البديع - الملقب بـ بحيرة السيحون لفرائد الجوهر المكنون
سِفْرٌ بديع جليل ، ومؤلَّف قليل النظير والمثيل ، حوى درر البلاغة ، وأصول البيان والبديع ، كتاب جليل القدر عظيم الشأن .
شرح فيه مؤلفه منظومة العلامة الأخضري ، الموسومة بـ « الجوهر المكنون » ، الذي اشتمل على غالب قواعد كتاب « التلخيص » شرحاً سهلاً ميسراً ، تقر به عيون الناظرين ، وتسر به آذان السامعين .
ومرقاة البلاغة التي تزل عنها الفصحاء ، ومعارجها التي تختلج دونها البلغاء هي وضع كل كلمة في الموضع الذي يليق بها ؛ حتى تجيء خفيفةً على اللسان ، تشرئب لها الأعناق والآذان .
ولهذا العلم أسس وقواعد ، لا بد للطالب أن يعلمها ويفهمها حتى يغوص على الدر ، وإلا . . كيف يخوض في غوامضه من لم يعرف مبادئه ؟!
ففهم القرآن والسنة ، وإدراك مخدراتهما . . هو من السهل الممتنع كما يقال ، وهو الأمر يُتظنَّى نَيلُه ، فلا يدرك ذيله
وهذا الكتاب يدلنا على أقسام علم البلاغة الثلاثة : المعاني والبيان والبديع ، ثم يعرج على الخبر والإنشاء وأقسامهما ، والذكر والحذف ، والتقديم والتأخير ، والوصل والفصل ، والإيجاز والإطناب والمساواة ، والتشبيه وأقسامه ، والحقيقة والمجاز وأنواعه ، والاستعارات والكنايات ، والمطابقة والمقابلة ، والتورية ، واللف والنشر ، والجمع والتفريق ، والجد والهزل ، والجناس والسجع ، والاقتباس والتضمين ، إلى غير ذلك مما يتضمنه هذا العلم
الناشر: دار المنهاج ، جدة|دار طوق النجاة ، بيروت
الطبعة : الثانية 1442 هـ / 2021 م
عدد المجلدات :2
عدد الصفحات :1061
من مصورات الأستاذ الفاضل : عبد الرحمن النجدي
اسم المصنف: |
هو محمد أمين بن عبد الله بن يوسف بن حسن أبو ياسين الأرمي العلوي الأثيوبي الهرري الكري البويطي السلفي |
تاريخ الوفاة: |
معاصر |
ترجمة المصنف: |
محمد الأمين الهرري (1348 هـ -؟ )
• محمد أمين بن عبد الله بن يوسف بن حسن أبو ياسين الأرمي جنسا، العلوي قبيلة، الأثيوبي دولة، الهرري منطقة، الكري ناحية، البويطي قرية، السلفي مذهبا، السعودي إقامة نزيل مكة المكرمة جوار الحرم الشريف في المسفلة حارة الرشد.
• ولد في الحبشة في منطقة الهرر في قرية بويطه في عصر يوم الجمعة أواخر شهر ذي الحجة، 1348 هـ
• تربى بيد والده وهو يتيم عن أمه، ووضعه عند المعلّم وهو ابن أربع سنين، وتعلّم القرآن وختمه وهو ابن ست سنين، ثمّ حوّله إلى مدارس علوم التوحيد والفقه، وحفظ من مختصرات فقه الشافعية كثيرا، وقرأ كثيرا من مختصرات كتب الشافعية ومبسوطاتها على مشايخ عديدة من مشايخ بلدانه.
• ثم رحل إلى شيخه أبي محمد الشيخ موسى بن محمد الأَدَّيلي [نسبة إلى أديل من أعمال دردوا] ولازمه نحو سبع سنوات، وبدأ عنده دراسة الفقه، ثم حوّله شيخه المذكور - رحمه الله تعالى - إلى دراسة النحو، ثم اشتغل بكتب الصرف والبلاغة والعروض والمنطق والمقولات والوضع، واجتهد فيها، وكان قليل النوم في صغره إلى كبره، حتى أنه كان لا ينام غالبا بعد ما كبر إلا أربع ساعات من أربع وعشرين ساعة لكثرة اجتهاده في مذاكرة العلم، وكان يدرّس هذه الفنون جنب حلقة شيخه، مع دراسته على الشيخ المذكور
- ثم رحل إلى شيخه محمد مديد الأدّيلي، ولازمه ثلاث سنوات وقرأ عنده مطولات كتب النحو
- ثم رحل إلى شيخه إبراهيم بن يس الماجتي [نسبة إلى ماجة من بلاد ولّو]، ولازمه نحو ثلاث سنوات، قرأ عليه التفسير بتمامه والعروض من مختصراته ومطولاته، وقرأ عليه أيضا مطولات المنطق والبلاغة.
- ثم رحل إلى شيخه يوسف بن عثمان الورقي [نسبة إلى ورقة من أعمال مدينة هرر]، ولازمه نحو أربع سنوات، قرأ عليه مطولات علم الفقه والفرائض، ثم رحل إلى الشيخ إبراهيم المجّي [نسبة إلى قبيلة من قبائل نولي]
- ثم رحل إلى الشيخ أحمد بن إبراهيم الكري، وقرأ عليه «البخاري» و «مسلم» وبعض كتب الاصطلاح، ثم رحل من عنده إلى مشايخ عديدة، وقرأ عليهم «السنّن الأربعة»، و «الموطأ» وغير ذلك من كتب الحديث
- ثم رحل من عندهم إلى شيخ عبد الله نورو القرسيّ [نسبة إلى قرسا ناحية من أعمال دردوا]، فقرأ عليه مطولات كتب البلاغة، ومطولات كتب أصول الفقه
• وكان يدرّس مع دراسته جنب حلقة مشايخه ما درس عليهم من أربع عشرة سنة من عمره.
ثم استجاز من مشايخه هؤلاء كلهم التدريس، استقلالا في ما درس عليهم فأجازوا له،
فبدأ التدريس استقلالا في جميع الفنون، في أوائل في 12/ 3/ 1373 هـ، فاجتمع عنده خلق كثير من طلّاب كلّ الفنون زهاء ستمائة طالب، أو سبعمائة طالب
وكان يدرس من صلاة الفجر إلى صلاة العشاء الآخرة نحو: سبع وعشرين حصة من حصص الفنون المتنوعة،
وكان يحيي ليله دائما بكتابة التآليف وبما قدّر الله له من طاعته.
•هاجر من الحبشة إلي السعودية 1398 هـ، وحصل علي النظام مدرسا في دار الحديث الخيرية من بداية 1400 هـ
وكان أيضا مدرسا في المسجد الحرام ليلا نحو: ثمان سنوات، باذن رئاسة شئون الحرمين
حتي تقرر تكريس وقته لمزيد من التأليف: فتصدي لشرح صحيح مسلم في خمسة عشر جزءا مجلدا
وله أسانيد عديدة من مشايخ كثيرين في جميع الفنون خصوصا في التفسير والأمهات الستة
• مؤلفاته: كثيرة من المطبوع منها
[التفسير]:
1 - «حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن» اثنان وثلاثون مجلدا
[النحو]:
2 - «الباكورة الجنية في إعراب متن الآجرومية».
3 - «الفتوحات القيومية في علل وضوابط متن الآجرومية».
4 - «الدرر البهية في إعراب أمثلة الآجرومية».
5 - «جواهر التعليمات شرح على التقريظات ومقدمة علم النحو».
6 - «هدية أولي العلم والإنصاف في إعراب المنادى المضاف».
[الصرف]:
7 - «مناهل الرجال على لامية الأفعال».
8 - «تحنيك الأطفال على لامية الأفعال».
[المصطلح]:
9 - «الباكورة الجنية على منظومة البيقونية».
10 - «هداية الطالب المعدم على ديباجة صحيح مسلم».
11 - «خلاصة القول المفهم على تراجم رجال صحيح مسلم» مجلدان
[كتب الأسماء والصفات]:
12 - «هدية الأذكياء على طيبة الأسماء في توحيد الأسماء والصفات».
13 - «سلّم المعراج على خطبة المنهاج» للإمام النواوي.
(من مقدمة تفسير حدائق الروح والريحان باختصار يسير) |
التعليقات:
- Sherif
شكرا.
2022-12-19م.
- محمدالحبيب المعسول
حفظكم الله وجزاكم الله خير الجزاء على ما قدمتموه وما تقدموه من نفع الإسلام والمسلمين.
2022-8-29م.
- محمد سليمان
حسنا.
2022-7-3م.
- محمد سليمان
مهتم.
2022-7-3م.
- وليد
جيد.
2022-6-11م.
- محمد عبد الله السهل
الطالب.
2022-5-8م.
- Yacin
شكرا.
2022-4-18م.
- Hgji
Klmcvgdt.
2022-4-17م.
أضف تعليقا: