فعلى فترة من الرسول، ضاعت فيها معالم الحق، وضل البشر سواء السبيل، بعث الله رسوله سيدنا محمداً - صلى الله عليه وسلم - بالهدى ودين الحق، ففتح الله به للإنسانية فتحا جديداً، عرفت على أضوائه طريق الرشاد، ودخلت الحياة من مدخلها الصحيح، فتحررت من آصار الذل، وحطمت أغلال العبودية، وتقدمت باسم الله وعلى بركة الله، وتحت راية الإسلام، تنشئ حضارة سامقة، وتكتب تاريخا عبق بأطيب الشذى