فالهموم والغموم والأحزان عذاب وضنك في الدينا, قال العلامة السعدي رحمه الله: فسرت المعيشة الضنك بعذاب القبر...وبعض المفسرين يرى أن المعيشة الضنك: عامة في دار الدنيا, بما يصيب المعرض عن ذكر ربه, من الهموم, والغموم, والآلام التي هي عذاب معجل, وفي دار البرزخ, وفي دار الآخرة, لإطلاق المعيشة الضنك, وعدم تقيدها
والهموم والغموم والأحزان لها تأثير كبير على صحة الإنسان وحالته النفسية, قال العلامة محب الدين الحطيب رحمه الله: " الهمُّ نصف الهرّم ", فلا ينبغي التساهل بالهموم والأحزان فقد تؤدي إلى الوفاة, قال العلامة المعلمي رحمه الله: الغضب يتحرك من داخل الجسد إلى خارجه, والحزنُ عكسه, ولذلك يقتل الحزن لا الغضب.
وغموم القلب من أحزان وهموم لا تخفيها أموال أو مناصب, قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله: غموم القلب لا تواريها لذة مال ولذة مطعم.