المكتبة » الأدب العربـــــــي والثقافة

عنوان الكتاب
الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى
وصف الكتاب

الكتاب يعد أوفى كتاب وأشمل مؤلف في سرقات «المتنبي» ونلمس فيه أن المؤلف قد تجنى على المتنبي، فعد التشابه الضئيل بين بعض شعر المتنبي، وبين شعر السابقين سرقة، وقد لاحظ ذلك صاحب كتاب «الصبح المنبي عن حيثية المتنبي» الشيخ يوسف المشهور بالبديعي، فقال: «وكان الشيخ أبو سعد محمد بن أحمد العميدي صاحب كتاب الإبانة عن أبي الطيب، في غاية الانحراف، حائداً في التمييز عن سنن الإنصاف».
والمتنبي كان يستطيع على فصاحته وعلمه الغزير باللغة، أن يخفي أمر هذه السرقة لو أنه أرادها، وقصد إليها بشيء من التعقيد في المعنى أو الإغراب في اللغة، كما كان يفعل «أبو تمام» مثلاً، ومعظم هذه السرقات التي نسبت إلى المتنبي مردها إلى واحد من اثنين: إما أن تكون نوعاً من توارد الخواطر، أو تكون معاني مشتركة بين الشعراء.
على أن المعاني التي شارك المتنبي فيه من سبقه من الشعراء أو سرقها منهم كما يقول خصومه، قد أضفى عليها من روعة بيانه وإبداعه وفصاحته ما أنسى الناس شعر سابقيه، وجعل شعره على مر الزمان خالداً.
لكن المؤلف «أبا سعد» يقول: «لقد حدثني من أثق به، أنه لما قتل المتنبي في طريق الأهواز، وجِد في خرج كان معه ديوانا الطائيين بخطه، وعلى حواشي الأوراق، علامة على كل بيت أخذ معناه وسلخه وأنا بمشيئة الله تعالى وإذنه، أورد ما عندي من أبيات أخذ ألفاظها ومعانيها، وادّعى الإعجاز لنفسه فيها، لتشهد بلؤم طبعه في إنكاره فضيلة السابقين وتسمية فيما نهبه من أشعارهم بسمة السارقين، ومن عند الله المعونة».
ويليه :
1- سرقات أخرى نسبت للمتنبي
2- رسالة الصاحب بن عباد في الكشف عن مساوئ المتنبي
3- الرسالة الحاتمية - مناظرة الحاتمي والمتنبي
تقديم وتحقيق وشرح: إبراهيم الدسوقي البساطي
الناشر: دار المعارف، القاهرة - مصر
عام النشر: ١٩٦١ م
عدد الصفحات: ١٨١

تاريخ النشر
1444/8/15 هـ
عدد القراء
544
روابط التحميل


أضف تعليقا:

الاسم:

التعليق:

أدخل الرموز التالية: