قال الشيخ أحمد بن صالح الزهراني :
فقد كان من عادة الأئمّة السّائرة ، توجيه النّصح للنّاس ، ودعوتهم إلى الخير بكلّ وسيلة ممكنة ، بالدّروس العلميّة وبالمواعظ والخطب ، وكذلك بالرّسائل العامّة والخاصّة ، الّتي يبيّنون فيها الأحكام الشّرعيّة ، والأصول العلميّة مبنيّة على أدلّتها من الكتاب والسّنّة .
ورسالة الصّلاة للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى من تلك الرّسائل العامّة الّتي وجّهها رحمه الله نصحاً للنّاس في أهمّ شعيرة من شعائر الدّين وأعظم فريضة من فرائض الإسلام ، ألا وهي الصّلاة .
وقفت عليها أثناء قراءتي في كتاب ( طبقات الحنابلة ) لابن أبي يعلى ، وقد لفت نظري كثرة مسائلها وعِظاتها ونصائحها ، وتنويع الإمام لأسلوبه في عرض فكرته ، فتارةً بالتّرغيب وتارة بالتّرهيب ، وتارة بذكر الأحكام الفقهيّة .
الطبعة الخامسة = 1400 هـ
المطبعة السلفية - الروضة - القاهرة
عدد الصفحات 64 صفحة