عنوان الكتاب
الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) ط. الخانجي
وصف الكتاب
كان من عناية المسلمين بأحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن أفردوا لرواة الأحاديث كتبا ومؤلفات تبين درجة عدالتهم ومراتبهم رغبة منهم بصون الأحاديث من الكذب والتدليس، والمؤلف بما عرف عنه من اهتمام بالحديث والمحدثين، عمد إلى تصنيف كتاب الطبقات الكبرى التي تضاف إلى مؤلفاته الأخرى، وهو عمل ضخم يفصح عن علم صاحبه، وسعة إطلاعه. ..
وضعه في خمسة عشر مجلداً تحدث فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه والتابعين الذين أردكهم. وهو يمثل النسابين والمحدثين والأخباريين في عصره وفيما قبله.
كما ترجم للنساء في الجزء الأخير من الكتاب وقد اعتمد في ترتيب الكتاب على عنصري الزمان والمكان، إذ كان محور الترتيب الزمني لديه هي السابقة إلى الإسلام، فبدأ بالمهاجرين إلى الحبشة ومن ثم بموقعه بدر، أو بنا قبل فتح مكة ثم بدأ بالمهاجرين البدريين والأنصار البدريين، ثم بمن أسلم ولم يشهد بدراً. أما الترتيب الذي يلحظ العنصر المكاني فقد حرص فيه على الترجمة للصحابة ومن بعدهم على حسب الأمصار التي نزلوها.
وبعد فإن الكتاب من افضل ما كتب في بابه وأقدمه وقد ظهر أثر هذا الكتاب وصاحبه في الكتب التي جاءت بعده فقد عد مصدراً هاماً عند ابن عساكر، والذهبي، وابن حجر وغيرهم.
المحقق: علي محمد عمر
حالة الفهرسة: مفهرس على العناوين الرئيسية
الناشر: مكتبة الخانجي
الطبعة : الأولى1421ه - 2001م
عدد المجلدات: 11
الحجم (بالميجا): 88
نبذة عن الكتاب: - تمتاز هذه الطبعة بأنها أضافت 1358 ترجمة كانت ساقطة في الطبعات السابقة، وأصبح عدد التراجم 5554 ترجمة
بيانات نسخة الشاملة :
المحقق: إحسان عباس
الناشر: دار صادر - بيروت
الطبعة: الأولى، 1968 م
عدد الأجزاء: 8
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمتي التخريج والتراجم]
تاريخ النشر
1424/08/22 هـ
اسم المصنف: |
أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد |
تاريخ الوفاة: |
230هـ |
ترجمة المصنف: |
ابن سعد (230-168 هـ ، 845 م-785 م).
هو محمد بن سعد بن منيع ، الهاشمي بالولاء ، البصري ، البغدادي ، أبو عبد الله .
لقب بابن سعد ، وبـ «كاتب الواقدي» .
كان محدثا ، حافظا ، مؤرخا ، مشاركا في الأنساب .
ولد ابن سعد بالبصرة سنة 168 هـ / 784 : 785 م ، وبها طلب العلم في صباه حيث كانت البصرة مركزا من مراكز العلم والحضارة .
وإذا كانت المصادر قد حجبت عنا سيرته في سني طفولته فإنا نراه يسير سيرة أقرانه في تلك الأزمان ، في التدرج في السماع من علماء بلده ثم يرحل إلى غيرها من البلاد كالكوفة حيث كان كبار العلماء كابن مهدي والطيالسي و أبي عاصم النبيل .
وقد رحل إلى بغداد ومكة والمدينة وطلب العلم وكتب عن هشيم بن بشير وسفيان بن عيينة ووكيع بن الجراح وغيرهم ، وقضى شطرا كبيرا من حياته في بغداد ، وفيها ألقى عصا الترحال ولازم شيخه إمام المغازي والسير محمد بن عمر الواقدي حتى لقب بكاتب الواقدي ، ثم خلفه في حلقته بعد وفاته فسمع منه كبار المحدثين كابن أبي الدنيا والحارث بن أبي أسامة وأبي القاسم البغوي ، وكان من أبرز تلاميذه المؤرخ والنسابة الكبير البلاذري الذي حمل عنه علما جما ظهر واضحا مع تأثره في كتبه .
كان ابن سعد واحدا من كبار الحفاظ وأوعية العلم العظام ، كان كثير الحديث والرواية ، واسع المعرفة ، كثير الكتب ، روى الحديث والغريب ، والفقه ، وشهد له العلماء السابق منهم واللاحق بالعلم والفضل والكرامة ، فمن ذلك قول الخزرجي : «أحد الحفاظ الكبار الثقات المتحررين» ، وقال الذهبي : «كان من أوعية العلم ، ومن نظر في الطبقات خضع لعلمه» .
وتوفي ابن سعد سنة 230 هـ / 844 : 845 م ، وقد خلف من المؤلفات : «الطبقات الكبرى» أشهر كتبه ، وبها خلد ذكره ، و «الطبقات الصغرى» ، و «أخبار النبي صلى الله عليه وسلم» ، و «الحيل» ، و «الزخرف القصري في ترجمة أبي سعيد البصري» .
كما نسبت إليه قصيدة باسم «القصيدة الحُلوانية في افتخار القحطانية على العدنانية» .
نقلا عن موسوعة الأعلام - إنتاج لينة سوفت والزهري للبرمجيات |
التعليقات:
- سامي
شكرا.
2021-6-14م.
- السيد
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا.
2021-1-10م.
إدارة الموقع
بارك الله فيك تم اضافة النسخة.
2020-9-14م.
- متابع حريص
أكمل طبعات الطبقات الكبير لابن سعد رحمه الله هي ط: الخانجي وهي آخر طبعة للكتاب أيضا وقد بحثت عن نسختها من الشاملة فلم أجدها ثم وجدتني كنت حملتها من مدة على الحاسوب ولا أدري من أين حملتها.
فالمرجو إضافتها حتى يحملها من يريدها
https://drive.google.com/file/d/1O0pLUtfamsOEqsDN8-QZ1FVjUhDdIYSW/view?usp=sharing
ووفقكم الله..
2020-9-14م.
- عبد الكريم محمد
بارك الله بكل جهد في سبيل تأريخ السيره النبويه العطرة.
- علاء محمد
بارك الله فى من يساعد على اول كلمة جاءت فى كتاب الله، اقرأ.
- حسن الركابي
بارك الله بجهدكم.
أضف تعليقا: