" كشف الحقائق الخفية عند مدعي السلفية ، سؤال وجواب هداية لأولي الألباب ".
وقد ذكر المؤلف بأن الباعث على تأليف الكتاب :
ففي الآونة الأخيرة ظهرت عاصفة هوجاء ، وفتنة عمياء ، طمت وعمت في ساحة الشباب المستقيم تشككهم في دعاتهم وعلمائهم بسبب خلافات فرعية مما يسع الاجتهاد فيها ، فانبرت لأخطائهم الأقلام ولزلاتهم وجهت السهام ، دون رقيب أو حسيب ، تشهيراً وتنفيراً ، وحسداً وحقداً لتنزل عليهم كل وصف شنيع وقول فظيع ، عياذًا بالله من هذا الصنيع ، حمل لواءها فئام لئام من الأدعياء تظاهروا – أمام الناس – بعلم العلماء وحكمة الحكماء في الشكل والظاهر بلبس باهر في تنسك فاجر ، فزعمت النصح والنقد البناء ، وتصحيح الأخطاء ، ولكنه الجرح والفضح ، فضلوا الطريق ، فصدق عليهم " وكم من مريد للخير لا يبلغه " وعلى إثرها انقسم الشباب تجاه الدعاة والعلماء ،وتفرقت كلمتهم ما بين مادح أو قادح ، وما بين ذاب أو ساب ، وما بين مبشر أو محذر ، فتلاشت بينهم النصيحة وفشت الفضيحة ، فقل الائتلاف وطلّ الاختلاف ، وبدا نور الوفاق يخبو ، ونار الفراق تربو ، فاتسعت الفجوة وحلت الجفوة ...
حمل الرسالة لمعرفة المزيد ..