عنوان الكتاب
تفسير القرآن الحكيم - تفسير المنار - طبعة نادرة
وصف الكتاب
عمد الشيخ محمد رشيد رضا إلى جمع ما تناثر ووقع في يده من دروس أستاذه محمد عبده في التفسير، فجمعها في التفسير المسمى بتفسير المنار، وهو تفسير شامل جامع لصحيح المأثور وصريح المعقول، وازن مبين ما عليه المسلمون اليوم وبين متطلبات التشريع العظيمة التي جاء بها الكتاب المبين، وقد راعى المؤلف في تفسيره سهولة العبارة وطلاوتها ولم يثقل بذكر المصطلحات والعبارات التي لا يدرك مععناها إلا المشتغلون والمتفقهون بالتفسير، وقد جعله في إثني عشر كتابًا بتفسير فاتحة القرآن الكريم مبينًا وجوه الإعجاز في آيات القران من حيث الأسلوب والبلاغة وبما فيه من علم الغيب، وسلامته من الإختلاف، موضحًا وجه دلالة القرآن على نبوة النبي محمد.
يُعتبر تفسير المنار التفسير الوحيد الجامع بين صحيح المأثور وصريح المعقول، الذي يبين حكم التشريع و سنن الله في الإنسان، وكون القران هداية للبشر في كل زمان ومكان، مراعيا فيه السهولة في التعبير، مجتنبا مزج الكلام باصطلاحات العلوم والفنون، وهذه هي الطريقة التي جرى عليها في دروسه في الأزهر، كما يعتبر تفسير أثري، مدني عصري، إرشادي اجتماعي و سياسي يتكون من اثني عشر مجلدًا، وفي هذه المجلدات تحقيق الفروع و الفصول، وحل المشكلات ودحض الشبهات، وإقامة حجج الإسلام...
الناشر : الهيئة المصرية العامة للكتاب
سنة النشر : 1990 م
عدد الأجزاء : 12 جزءا
ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو ضمن خدمة مقارنة التفاسير وتم ربطه بنسخة مصورة أخرى (لدار المنار)
طبعة نادرة - الطبعة الثانية - الحجم الإجمالي : 126 ميجا - ومن المعلوم أن الشيخ قد توفي قبل إتمام التفسير
حالة الفهرسة: مفهرس على العناوين الرئيسية
• سنة النشر: 1366 هـ - 1947 م
• عدد المجلدات: 12
• رقم الطبعة: 2
• الحجم (بالميجا): 126
اسم المصنف: |
محمد رشيد بن علي رضا بن محمد شمس الدين بن محمد بهاء الدين بن منلا علي خليفة القلموني الحسيني |
تاريخ الوفاة: |
1354 هـ |
ترجمة المصنف: |
محمد رشيد رضا (1282 - 1354 هـ = 1865 - 1935 م)
محمد رشيد بن علي رضا بن محمد شمس الدين بن محمد بهاء الدين بن منلا علي خليفة القلموني، البغدادي الأصل،
الحسيني النسب: صاحب مجلة (المنار) وأحد رجال الإصلاح الإسلامي.
من الكتاب، العلماء بالحديث والأدب والتاريخ والتفسير.
ولد ونشأ في القلمون (من أعمال طرابلس الشام) وتعلم فيها وفي طرابلس.
وتنسك، ونظم الشعر في صباه، وكتب في بعض الصحف، ثم رحل إلى مصر سنة 1315 هـ ، فلازم الشيخ محمد عبده وتتلمذ له.
وكان قد اتصل به قبل ذلك في بيروت.
ثم أصدر مجلة (المنار) لبث آرائه في الإصلاح الديني والاجتماعي.
وأصبح مرجع الفتيا، في التأليف بين الشريعة والأوضاع العصرية الجديدة.
ولما أعلن الدستور العثماني (سنة 1326 هـ) زار بلاد الشام، واعترضه في دمشق، وهو يخطب على منبر الجامع الأموي، أحد أعداء الإصلاح، فكانت فتنة، عاد على أثرها إلى مصر.
وأنشأ مدرسة (الدعوة والإرشاد) ثم قصد سورية في أيام الملك فيصل بن الحسين، وانتخب رئيسا للمؤتمر السوري، فيها. وغادرها على أثر دخول الفرنسيين إليها
(سنة 1920 م) فأقام في وطنه الثاني (مصر) مدة.
ثم رحل إلى الهند والحجاز وأوربا.
وعاد، فاستقر بمصر إلى أن توفي فجأة في (سيارة) كان راجعا بها من السويس إلى القاهرة.
ودفن بالقاهرة.
أشهر آثاره مجلة (المنار) أصدر منها 34 مجلدا، و (تفسير القرآن الكريم - ط) اثنا عشر مجلدا منه، ولم يكمله، و (تاريخ الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده - ط) ثلاثة مجلدات، و (نداء للجنس اللطيف - ط) و (الوحي المحمدي - ط) و (يسر الإسلام وأصول التشريع العام - ط) و (الخلافة - ط) و (الوهابيون والحجاز - ط) و (محاورات المصلح والمقلد - ط) و (ذكرى المولد النبوي - ط) و (شبهات النصارى وحجج الإسلام - ط).
وللأمير شكيب أرسلان كتاب في سيرته سماه (السيد رشيد رضا أو إخاء أربعين سنة - ط)
نقلا عن : الأعلام للزركلي |
التعليقات:
- رفاه شعار
الرجاء تنزيل تفسير المنار.
- رفاه شعار
من اقيم التفاسير التي قرأتها.
أضف تعليقا: