قال المؤلف:
يرى أحد كبار الأساتذة الجامعيين في باريس ورئيس مجلس علماء الاقتصاد في فرنسا أن المذهب الماركسي عالج المشكلة الإنسانية من ناحيتها المادية فقط , كما أن النظام الرأسمالي عالج المشكلة على أساس المصلحتين المادية والفردية,وبذلك عجز المذهبان عن مراعاة المصلحتين الفردية والجماعية مجتمعتين ,
ولذلك دعا هذا الباحث إلى التماس النظام الاقتصادي الجديد من الإسلام لأنه هو وحده الذي حرص على الجمع بين المصلحتين.