الجواب :
أعانك الله .
زكاة الفطر واجبة على الرجل في حق نفسه وعلى من يَعول ، وهم من تَجِب عليه نفقتهم .
وجمهور أهل العلم يُوجِبون على الزوج أن يُخرِج صدقة الفطر عن زوجته .
وفي فتاوى اللجنة الدائمة :
زكاة الفطر تلزم الإنسان عن نفسه وعن كل من تجب عليه نفقته ومنهم الزوجة ، لوجوب نفقتها عليه . اهـ .
والدَّين لا يمنع زكاة الفطر .
وقد نصّ العلماء على أن زكاة الفطر تجب على من يجد قدرا زائدا عن قوت يومه ومن تلزمه نفقته .
وفي فتاوى اللجنة الدائمة :
صدقة الفطر واجبة على كل مسلم تلزمه مُؤنة نفسه إذا فضل عنده عن قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته ... وإذا تَرك إخراج زكاة الفطر أثِم وَوجب عليه القضاء . اهـ .
وفيها أيضا : يجب على من لم يخرج زكاة الفطر أن يتوب إلى الله عز وجل ، ويستغفره ؛ لأنه آثم بمنعها ، وأن يقوم بإخراجها إلى المستحقين ، وتعتبر بعد صلاة العيد صدقة من الصدقات . اهـ .
وليس على المرأة إثم في ذلك ، والإثم على الزوج الذي كان يجد ما يُخرج به زكاة الفطر ثم لم يُخرجها .
والله تعالى أعلم .