وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وغفر الله لك وبارك فيك .
إذا كان الإنسان على عِلْم بِشُبُهات من يدعوهم ، وكان على درجة من العلم واليقين فيما هو عليه ؛ فيجوز له دعوة أهل الباطل .
ومن كان كذلك فلَه أن يُبيِّن لأهل الباطل ما هو عليه مِن حقّ ، وأن يُزيل ما يتعلق بأذهانهم من أباطيل .
ويكون ذلك ببيان الحق بِدليله ، ودحض الأكاذيب التي أُلصِقت بأهل السنة وهم منها براء .
وأما دعوة أهل الباطل فَلِكُلّ قوم طريقة ، ولكن الطُّرُق التي تنفع مع الجميع إعمال العقل .
ولا بُدّ من وُجود أصل يُتّفق عليه ، مثل : الاتفاق على نصوص القرآن لمن يدّعي الإسلام ، أو من كان على الإسلام ولديه بِدَع وخُرافات .
ومثل : الاتفاق على الاحتكام إلى اللغة العربية .
والله تعالى أعلم .