وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
إذا كان بِوجود الولي أو بموافقته ، فالزواج صحيح ؛ لأنه لا يُشترَط وُجود مأذون شرعي .
أما إذا كان بِغير موافقة الولي ، فالزواج باطِل ، لقوله عليه الصلاة والسلام : أيما امرأة نَكَحَتْ بغير إذن وَليها فَنِكَاحها باطل ، فنكاحها باطل ، فنكاحها باطل ، فإن دَخَل بها فَلَها الْمَهْر بما اسْتَحَلّ مِن فَرْجِها ، فإن اشتجروا فالسلطان وليّ مَن لا وليّ له . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي ، وقال : هذا حديث حسن ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
وفي رواية لأبي داود : فَإِنْ تَشَاجَرُوا فَالسُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لا وَلِيَّ لَه .
وإذا كان بغير إذن الولي ، فعليها أن تُصحح الخطأ ، وتعقد عقدا جديدا ، ويكون العقد بإذن الوليّ .
والله تعالى أعلم .